أنا لا أقولها عبثًا، ولا أكتبها لمجرد الكلمات.
أنا أحبك، بكل صدق، بكل ما في القلب من دفء، بكل ما في الروح من صفاء.
أحبك حين تبتسم، حين تصمت، حين تتحدث بأحاديث بسيطة تجعلني أشعر أن العالم كله يتوقف ليستمع إليك.
أحبك حين تتعب، وأتمنى أن أكون بجانبك لأحمل عنك بعضًا من ذلك الثقل الذي لا يراه أحد.
أنا لا أحبك لأنك كامل، بل لأنك حقيقي.
أحب تفاصيلك الصغيرة، تلك التي لا يلاحظها غيري، أحب الطريقة التي تنظر بها إلى الحياة رغم كل ما مررت به.
أحبك لأنك كنت وما زلت، الأمان حين يختفي كل شيء.
أنت لست فقط شخصًا في حياتي.
أنت لحظة راحة في عالم مضطرب،
أنت وطن صغير يحتويني حين تضيق بي الأرض.
أنا أحبك، وربما لا تكفيك هذه الكلمة،
لكنها تختصر كل شيء…
كل الدعوات التي رفعتها إلى السماء،
كل الرجفات التي شعرت بها حين غبت،
كل السلام الذي أشعر به حين أراك.
أنا أحبك، وسأظل أحبك،
حتى في صمتي، وحتى إن فرّقتنا الأيام،
ستبقى في قلبي، دائمًا، وأبدًا.