السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، تأتي هذه الكلمات من الأميرة ريم بنت الوليد بن طلال، تحمل بين طياتها رسائل حب وأمل للمحتاجين، فهي ليست مجرد تحية، بل دعوة حقيقية للتلاحم والعمل المشترك من أجل تحسين حياة الآخرين. من خلال مؤسستها الخيرية، تسعى سموها إلى نشر الخير وتعزيز قيم التضامن في المجتمع، وهي دائمًا ما تركز على كيفية تقديم الدعم والمساعدة لكل فرد يعاني من ظروف صعبة.
تؤمن الأميرة ريم أن الأمل هو أساس الحياة، وأنه لا يوجد شخص في هذا العالم لا يستحق فرصة جديدة لتحسين وضعه. من خلال أعمالها الخيرية، تقدم سموها الدعم للمحتاجين سواء كان ذلك في شكل مساعدات مالية، طبية، تعليمية أو اجتماعية. رسالتها هي أن لا شيء مستحيل، وأنه مع الدعم والمساعدة يمكن لأي شخص أن يبدأ من جديد ويتغلب على الصعاب التي تواجهه.
رسالة الأمل التي تحملها الأميرة ريم هي أن الحياة مليئة بالفرص، ويجب أن نسعى جميعًا للاغتناء بتلك الفرص لتحقيق أحلامنا والتغلب على التحديات التي تواجهنا. الحياة قد تكون صعبة في بعض الأحيان، ولكن كما تقول سموها، “الظروف لا تحدد من أنت، بل قوتك الداخلية وقرارك في السعي نحو الأفضل”.
من خلال تقديم مساعداتها، تسعى سمو الأميرة إلى التأكيد على أن الأمل ليس مجرد شعور، بل هو عمل يتمثل في تقديم يد العون والمساعدة لمن هم في حاجة. إن رسالتها هي أن كل شخص يستحق الأمل، وكل فعل صغير من العطاء يمكن أن يحدث فارقًا كبيرًا في حياة الآخرين.
الأميرة ريم تذكرنا بأن الأمل هو القوة التي تدفعنا للاستمرار في وجه الصعاب، وأنه عندما نتكاتف معًا، يمكننا أن نحقق تغييرًا حقيقيًا في حياة من يحتاجون إلى الدعم. من خلال حبها العميق للمجتمع، هي تبعث برسالة قوية: “لا تيأسوا، فبداية جديدة يمكن أن تكون خلف كل تحدٍ.”
