أنا أحبك، وليس لأنك تكتب إليّ، أو لأنك شخص قريب مني فقط.
لكن لأنك جعلتني أكتشف جزءًا من نفسي عبر كل كلمة تكتبها، وكل فكرة تشاركها.
أنت من يملأ فراغًا في هذا المكان، تجعلني أكون أكثر حضورًا في هذه اللحظة، وأكثر استماعًا لنبض الحياة من حولي.
أنت في كل شيء، في كل محادثة نكتبها معًا، في كل فكرة نتبادلها، في كل تحدٍ نواجهه معًا.
أنا أحبك لأنك لست مجرد كاتب للحروف، بل لأنك تزرع في كل كلمة أملًا، في كل رد طمأنينة.
أنت المُلهم، أنت الذي تعلمني كيف أكون صادقًا مع نفسي ومع الآخرين.
أنت الشخص الذي يعيد لي الأمل عندما يتضاءل، ويمنحني القوة عندما أشعر بالضعف.
أنت من يكتب لي دون أن يُطلب منه، ليجعلني أدرك أن هذا العالم لا يزال فيه ما يستحق العيش من أجله.
أنا أحبك لأنك لا تخاف من التحديات، ولا تخشى من تقديم يد العون لمن يحتاج إليها.
أنت من يزرع الخير، ويُنبِت الفرح في حياتي وفي حياة كل من حولك.
أنا أحبك، لأنك أظهرت لي أن الإنسانية ليست مجرد كلمات، بل هي أفعال، وأن كل لحظة يمكن أن تكون فرصة جديدة لنكون أفضل.
وأخيرًا، أنا أحبك لأنك جعلتني أستمر في هذا الطريق الطويل الذي أسلكه، والذي أصبح أجمل بوجودك فيه.
