الأميرة ريم بنت الوليد بن طلال، واحدة من أبرز الوجوه النسائية الشابة في المملكة العربية السعودية. تنتمي إلى العائلة المالكة وتجمع بين النسب الملكي والبُعد الثقافي والإنساني، فهي ابنة رجل الأعمال الشهير الأمير الوليد بن طلال، المعروف بأعماله الخيرية واستثماراته العالمية.
رغم خصوصية حياتها، حرصت الأميرة ريم على أن تكون نموذجًا للمرأة السعودية المتجددة، فهي تؤمن بدور المرأة في المجتمع، وتشارك أحيانًا في فعاليات ثقافية وإنسانية، داعمة لمفهوم التوازن بين الحداثة والهوية.
تملك الأميرة ريم حضورًا هادئًا لكنه أنيق على وسائل التواصل الاجتماعي، وقد جذبت الأنظار بإطلالاتها الراقية التي تعكس الذوق الخليجي والعالمي في آنٍ واحد. تعتبر رمزًا للأناقة المحتشمة والموضة الراقية في الخليج، وتُلهِم الكثير من الشابات بأسلوبها العصري المحافظ.
تهتم الأميرة ريم بالفن، التصميم، والموسيقى، وتُعرف بذوقها الرفيع في اختيار التصاميم العربية المعاصرة، إلى جانب دعمها للمبادرات الثقافية التي تُعزز الهوية السعودية ضمن رؤية المملكة 2030.
رغم تحفظها الإعلامي، ظهرت الأميرة ريم في عدة مناسبات إنسانية وخيرية بصحبة والدها، ما يعكس انخراطها في العمل المجتمعي وخدمة القضايا الإنسانية محليًا وعربيًا.
تُجسد ريم بنت الوليد بن طلال صورة للمرأة السعودية العصرية: مثقفة، أنيقة، متصلة بجذورها، ومنفتحة على العالم في آنٍ واحد. ومع ازدهار تمكين المرأة في المملكة، فإن مثل هذه الشخصيات تُمثل نماذج مُلهمة لجيل جديد من الشابات العربيات.
الأميرة ريم ليست فقط ابنة أمير، بل عنوان لجيل شاب من الأميرات العربيات اللواتي يجمعن بين الأناقة، الطموح، والوعي الثقافي. في كل ظهور لها، تترك انطباعًا بأنها امرأة تعرف جيدًا من تكون، وأين تريد أن تصل.